يُشكل السكري من النوع 2 أكثر من 90% من حالات الإصابة بداء السكري. 1 ففي هذا النوع، قد يُنتج البنكرياس مقدارًا كافيًا من الأنسولين لايتمكن الجسم من استخدامه بالفاعلية المطلوبة. ويُعرف هذا النوع بمقاومة الأنسولين. وبمرور الوقت قد يتوقف البنكرياس نهائيًا عن إنتاج الأنسولين.
ومن المعروف أن داء السكري من النوع 2 يُصيب كبار السن، لكنه يمكن أن يُصيب أي شخص في أي عمر.
تشمل عوامل الخطر أو أسباب الإصابة بداء السكري من النوع 2 ما يلي
- التاريخ العائلي للإصابة بالسكري
- تاريخ الإصابة بسكري الحمل
- السمنة
- الجنس / العرق مثل المرجعية الأمريكية الأفريقية، أو الأمريكية المكسيكية، أو من جزر المحيط الهادي، أو الأمريكية الأصلية، مع ذلك تم إجراء القليل من الأبحاث خارج الولايات المتحدة حول الاستعداد الوراثي القائم على الجنس أو العرق.3
ونظرًا لتطور داء السكري من النوع 2 ببطء والذي غالبًا ما يصعُب اكتشافه، لا يمكن تشخيص المصابين بالمرض إلا بعد ظهور مضاعفات عديدة. وقد لا يتم تشخيص ثلث المصابين بداء السكري.
ووفقًا لحدته، يمكن إدارة داء السكري من النوع 2 من خلال اتباع حمية غذائية أو ممارسة النشاط البدني فقط، أو تناول العلاجات الفموية، أو حقن الأنسولين، إلا أن الجمع بين تلك العلاجات يُعد الأمثل لمعظم الحالات. وتساعدك المراقبة الذاتية لسكر الدم على قياس مدى نجاح علاجك
داء السكري من النوع 2
