احتفالات الهالوين وكيفية تفادي الإفراط في تناول الحلويات

الكثير من الكبار والصغار ينتظرون عشية الواحد والثلاثون من شهر أكتوبر في كل عام لبدأ احتفالات وتجهيزات الهالوين . فمن منّا لا يحب التنكر بالأقنعة المثيرة والأزياء الغريبة وإعداد الأطباق اللذيذة لتوزيعها على الأصدقاء وأفراد العائلة. بالإضافة إلى كميات الحلوى التي قد تشكل عامل في اغرائنا بتناولها وقد يكون تجنبها أمرًا ليس سهلًا لدى المتعايشين مع السكري خاصةً في الحفلات والأعياد مثل الهالوين حيث تكثر فيه المغريات من الأطعمة اللذيذة  والحلويات الغير صحية.

إليك بعض المقترحات التي يمكنك اتباعها والتي ستساعدك على الاستمتاع بالهالوين دون استهلاك كميات غير صحية من السكر.

ضع بعض القواعد لنفسك لتتحكم بكمية الأطعمة التي تتناولها وبنوعيتها:

التعايش مع السكري لا يعني أن تعيش حياة خالية من السكر بشكل نهائي. بل إنه يعني أن جسمك غير قادر على معالجة كميات كبيرة من السكر بطريقة صحية، لذلك تحتاج إلى ضبط عدد وكميات الحلويات التي تستهلكها خاصةً في الهالوين.

1. بإمكانك التركيز على تناول الأطعمة الصحية كخيار أول والعمل على ملأ معدتك بما هو صحي ومغذي – مثل اختيار الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات، لتكون أقل عرضة  للإفراط في تناول الأطعمة الغير صحية.
2. قم باختيار أصناف حلويات ذات حجم صغير فهي تحتوي على نسبة قليلة من السكر مما يتيح لك الاستمتاع بها دون الشعور بالذنب كما ستساعدك على تجنب أي عوارض قد تحدث نتيجة ارتفاع نسبة السكر في الدم.

هنا لابد من ذكر أهمية  البدائل الصحية والأقل ضررًا والتركيز على كل ما هو مفيد، حيث يمكنك أن تستبدل أي خيار بآخر صحي ومفيد أكثر:

1. الشوكولا الداكنة هي بديل رائع للشوكولا بالحليب أو الشوكولا البيضاء المشبعة بالسكر.
2. الحلويات الغير مشبعة أو الخالية من السكر هي دائمًا خيارات ممتازة للاستمتاع بالقليل من الحلوى دون الشعور بالذنب فعلى سبيل المثال أكواب زبدة الفول السوداني.

ولكن يجدر بالذكر أهمية الاعتدال بالكمية المتناولة وذلك لتفادى الإضطراب في المعدة.

اجعل الفواكه خيارك الأول :

تحتوي الفواكه على السكر الذي يعتبر بديلًا صحيًا عن السكر المتواجد في الحلويات. فإذا كنت تريد المحافظة على نسبة السكر في الدم بشكل معتدل وتجنب التغيرات فإن التوت البري والتفاح من أفضل الخيارات التي يمكنك تناولها.

كما يمكنك أن تستخدم القرع (اليقطين) كمكون أساسي لتحضير وتزيين وجباتك ولكن لا تنسى أن تستخرج بذور القرع وأن تعيد استخدماها فهي تحتوى على فوائد صحية كثيرة.  فعلى سبيل المثال: بإمكانك إضافتها على المأكولات المالحة  فهي تضيف طعم مميز ولذيذ.

النشاط الدائم وتأثيره الإجابي على نسبة السكر في الدم:

 ينصح  موقع  Endocrine Web بممارسة التمارين الرياضية والبقاء في حركة مستمرة كجزء مهم وأساسي لأي خطة علاجية من أجل الحفاظ على نسبة السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي. حيث أنه يزيد من فاعلية الإنسولين حتى للأشخاص الذين يعانون من "مقاومة الإنسولين".

لست وحدك- فقد اشارت منظمة الصحة العالمية أن هناك 422 مليون شخص متعايش مع السكري في جميع أنحاء العالم في عام 2014. لذلك للتحكم بمعدلات السكر في الدم بالطريقة الصحيحة لابد من اتباع خطوات معينة تساعدك على ممارسة نشاطاتك دون التخوف من السكر واختلاف نسبته في الدم:

• اتباع نظام غذائي صحي.
• تناول الأدوية المناسبة.
• مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام.
• ممارسة الأنشطة البدنية (تمارين رياضية) بشكل معتدل خلال اليوم.
• الفحص الدوري بحثًا عن أي مؤشرات أو مضاعفات.

إذا كنت من المتعايشين مع السكري وليس لديك المعرفة الكاملة عن خطة علاج فعالة أو حمية غذائية مناسبة لك، ننصحك بالتواصل مع طبيب يمكنه اقتراح مصادر ومراجع محددة ستساعدك في إدارة حالتك و في الحصول على النتائج المستهدفة خاصةً أثناء المناسبات مثل الهالوين.